وبعد أن سأله الشاب لماذا يشك في وصول سن الشاب لسن العجوز
ضحك العجوز وبادره ” بضحك معاك يا ابني ،، ايه رأيك مدام العربية بتاعتك مش عاوزا تشتغل
تعالا البيت نتغدي و أحكيلك ليه قلت كدا ”
تردد الشاب ولكن لاحظ ان السيارة لن تنصلح و يحتاج مساعدة كما أن الطريق بلا مساعدة و الشمس ستغرب قريبا
وكأن العجوز يقراء أفكاره و تردده ” الدنيا هتضلم وممكن تطلعلك جنية البحر (ضاحكا ) فتعالي عندي و اتصل بمساعدة ”
ظل الشاب متردد حتي هم العجوز فالتحرك حاملا ترانزتوره المتهالك و حاجاته
وهنا أتخذ الشاب قرار بالعودة مع العجوز الي بيته ولكن علي مضض
وبالفعل مشو الاثنان بدون ان ينطق العجوز بكلمة بين الأشجار ظهر بيت صغير متهالك
لا بيوت حوله ، لا حياة ، لا شئ
ودعاه العجوز للدخول المنزل ودخل بالفعل فوجد بيت متهالك و لا حياة فيه
فسأله الشاب ” هو انت يا عم الحاج مفيش حد عايش معاك هنا ؟؟”
جاوبه العجوز بانه لا يوجد احد معه منذ وفاة زوجته و انه لم ينجب
فرأي صورة لسيدة شديدة الجمال
فلما وجد العجوز إنبهار الشاب بالصورة
فبادره ” دي مراتي اللي ماتت ”
فرد الشاب بعفوية ” الله يرحمها”
فغضب العجوز و إستشاط غاضبا ” لاااااااا اوعي تقول كدا فاهم !!!”
إستغرب الشاب وهذه الجملة دعته للنظر حوله في أرجاء المكان فوجد …..
To be Continued