كتاب الزوها أو Zohar وبالعبري זֹהַר
هو كتاب يعد من أصعب كتاب العقيدة اليهودية و أطولهم حيث يعد ذلك الكتاب المكون من 2000 صفحة ليس سهلا
قرأته
أو فهم قواعده
فقط القليل من ” الكاباليون ” هم فقط من يستطيعو تفسيره و فهمه حيث يضم بين جناباته
أسرار الكون و الخالق و حكمته في الخلق و كيف خٌلق هو شخصيا
كما يضم بين جناباته ألغاز و سراديب من المعرفة ويطرح العديد من المواضيع
بأساليب مناقشة أخري
منها علي سبيل المثال
هل طرد الخالق أدم وحواء من النعيم ؟
والجواب في كتاب ” الزوها” معقد حيث يعرض الإجابة أن الخالق لم يطرد أدم و حواء من النعيم
بل من طرد من ( سوال يطرحه الزوها ) و يعرض أن أدم و حواء هما من طردا الخالق من النعيم أو ما يسمي بال
Garden
وإننا نعيش بالفعل في هذا النعيم أو ( الحديقة ) و لكن لا ندرك ذلك
والأبرز في كتاب الزوها هو رسم تفصيلي لصفات الخالق أو ما يسمي ” خريطة الخالق ” وهي عبارة عن عشر دوائر
وكل دائرة تمثل
صفة من صفات الخالق وهي تأتي علي شكل جسمه
والصورة مرفقة بالمقال ،،،،
وتسمي ب ” العشرة سيفرون ”
حيث تبرز أن جسم الخالق مثل جسم الإنسان بالظبط
والدوائر عبارة عن
1 Will
2 Wisdom
3 Understanding
4 Love
5 Beauty
6 Power
7 Eternity
8 Splendor
9 Foundation
ولكن الجزء الأكثر إثارة للجدل أن الخالق ذكر و لكنه يحمل عنصر إنثاوي ( إستغفر الله ) من خلال العنصر العاشر الذي يسمي ب
10 Shekhinah
وإفترض ذلك الزوها من خلال اندماج روحي إلهي بين ذكر و إنثي ليكونا صورة الخالق الان
ويفسر أيضاً أن علاقة الخالق بالخلق هي علاقة منفعة متبادلة بين كلاهما و دائرة مغلقة و كلما ضعف البشر كان سبب في الحروب و القتل ولذلك يقوم الخالق بخلق عدم إتزان الكون !!!
وفي عدة مواضع يظهر “الزوها” عن مدي طيبة الخالق الذي مثلها طيبة النبي ” إبراهام ” ( نبي الله إبراهيم )
لينقلنا الي جزء في منتهي الخطورة و هو إبتكار الفيلسوف العبراني “آبرهام بن صامويل بن أبو لافيا ” سنة 1272 والملقب ب
(( إبراهام أبولاڤيا )) אברהם בן שמואל אבולעפיה
والذي الف عديد الكتب في تطوير الكابالا و منهج الزوها
من خلال تحريك الرأس يميناً و يسارا و بطرق معينة
تشبه العلاج الروحي و قريبة من اليوجا !!
ومن الكتب التي آلفها هي
Sefer Chayei ha-Nefesh
وفيها ( أرجو التركيز ) مجموعة مربعات عبارة عن 9 صفوف و 8 عامود ليشكل 72 مربع
وكل مربع يحمل إسم من أسماء الخالق حيث أن كل إسم للخالق منفرد له قوته و تأثيره و أن ذكره بعدد معين و محدد طبق لدراسات أبو لاڤيا فإنها تحقق نجاحات
وقد ذكر أبولاڤيا أن النبي ” موسيس ” ” نبي الله موسي ”
وقف أمام البحر الأحمر أثناء ما كان مطارد من فرعون
ف ذكر أحد هذه الأسماء و أقواهم علي الإطلاق
فأنفلق البحر الي شطرين ومر ” موسيس ” منهم
وأن هذه المربعات تتبلور حول أن عقل الخالق و الخلق يشكلون سر الحياة
لينقلنا ذلك الي تطور خطير و هو طلب
الملك فريينيد و الملكة إيزابيلا حاكما أسبانيا من اليهود علي أراضيهم إما التحول الي المسيحية أو الطرد من البلاد
وهو ما دعي 1700 من الكاباليون الي مغادرة الاراضي الاسبانية نحو أرض الميعاد والمكوث في (سافيد ) القريبة من أورشليم وهي البلدة التي بقي فيها البطل اليهودي
الحاخام شيمون
ل……
إنتهي الجزء الثان من المقال ،،،،،،