وبعد طول غيبة و قلمي يرفض الكتابة في غير ما يعني الأخرين
قلمي يرفض الكتابة لملء فراغ أو إثبات حضور
كما رفض أن يتطرق لبحث الشأن السياسي الغني بالتحليل و الإطالات والمط
و رفض أن يستعرض فالقديم أو حتي أقوم بمثل كتاب كبار
أن أسرق مقال لكاتب أجنبي
وأترجمه وأنسبه لنفسي
مقال اليوم قد يبدو غريب نوعا ما
ولكنه تساؤل ضروري
لماذا الذين أثرو في الحياة العلمية و الثقافية هم يدينون باليهودية ؟
فإستعراض لأهم علماء القرن العشرون ستجد معظمهم
يدينون باليهودية او لا يكاد مجال علمي يخلي من
اليهود في تلك القائمة
و يجب أن نفرق بين هؤلاء
فمنهم من نعرفهم ومشهورون في تاريخ البشرية كما نعلم جيدا انهم “يهود ” مثل ألبرت أينشتاين
ومنهم من نعلم معظمنا إنهم عباقرة و شكلو بشكل أو أخر علي التقدم العلمي و لكن لا نعلم اذا كانو يهود من عدمه
وأخر نوع هما من لا نعلم بماذا أثرو في الحياة العلمية و لا نعلم أسماهم كما لا نعلم إنهم بالطبع يهود أما لا
ولكن شئت أم أبيت فبالفعل
اليهود حول العمر و في أواخر ٢٠٠ عام أثرو بشكل أو أخر في التقدم البشري
أرجوك لا تتسرع و تتهمني بالدعاية للصهيونية
فلا يعنيني صراحة
فناقل القضية ليس بالضرورة منتمي اليها ،،،، عن القضية التي أتناولها أقصد !
عزيزي / عزيزتي هم ليسو بضع أسامي أو في نطاق مكاني واحد
فهم ممتدون من الولايات المتحدة ل إسرائيل مرورا ب بريطانيا العظمي و فرنسا و ألمانيا و بولندا بخلاف شرق أوروبا و روسيا الإتحادية
سأتناول بعض من هذه الأسماء
منهم العالم الأشهر ” ألبرت أينشتاين” صاحب نظرية النسبية وهي نظرية غاية فالتعقيد سوا العامة منها او الخاصة
بخلاف معادلاته الفيزيائية و أشهرها
الطاقة هي الكتلة مضروبة في مربع سرعة الضوء
ذاك اليهودي الذي لم يكمل عامه العشرين ليعلن النظرية النسبية
ذو الجنسية الألمانية الذي فر منها بسبب جرائم أدولف هتلر ضد اليهود
ثم الجنسية السويسرية فالجنسية الأمريكية
وللعلم كان شديد الحب و الولاء لدولة إسرائيل عند قيامها و عرض عليه ان يكون أول رئيس لإسرائيل ولكنه رفض
لان العلم والسياسة لا يجتمعان !
نموذج أخر معروف لدي الجميع و لكن الغالب قد لا يعلم بأنه يهودي
هو “سيجموند فرويد” هو مؤسس علم التحليل النفسي وكتب و مؤلفات في النظرية الهيستيرية و تفسير الأحلام
وكانت أبرز نظرياته أن الكبت الجنسي يعلب دورا هانا في كثير من الأمراض العقلية والعصبية وأن الأحساس بالميل للجنس والرغبات الجنسية تبداء منذ الطفولة و ليست المراهقة
مع بالطبع الشرح التفصيلي لآلية عمل العقل الباطن و غيرها
ولكن إحذر كثير من النظريات و المقولات نسبت بالخطاء اليه
دون قصد او متعمد
وهرب فرويد و هو في عمر ال ٨٨ الي بريطانيا إثر دخول القوات النازية الي النمسا و توفي بعدها بعام هناك .
كما يوجد أيضاً “كارل ماركس” ولكن للإمانة البحثية يقال إنه تحول الي ال “لا إيمان” أو الإلحاد
ولكنه فالمجمل هو مؤسس علوم الإشتراكية و الحاصل علي الدكتوراه في الفلسفة
صاحب الإصدار الأشهر بجزئيه
“رأس المال”
ومعلومة تغيب عن كثير من الإشتراكيين ان العلم والأسس التي وضعها ماركس بخصوص الشيوعية أخذتها الأتحاد السوفيتي و طورتهاو لكنها ليست بالإجمال ما رمي اليه ماركس
فقد اتبعو أبحاث و قواعد او بالتسهيل قواعد اللعب لستالين و لينين و ماوتسي تونج أكثر من ستالين !
وللأمانة أيضاً كثير من النظريات التي وضعها كارل ماركس أثبتت انها غير دقيقة رغم انه شئنا أم أبينا هو مؤسس الإشتراكية و التساوي في الحقوق بين المحكوم و علاقته بالحاكم ،،،،،
ومثال أخر نتناوله و هو لازال حي رغم كبر سنه هو الجزائري من إصول تونسية “كلود كوهين تاندجوي” وهو عالم فيزياء ولد لأبوين مهاجرين توانسة و ولد في قسنطينة
فالجزائر في سنة ١٩٣٣
و هو الحاصل علي نوبل ١٩٩٧ لانه أستطاع بالتعاون مع إثنان علماء أمريكان
فقد إستطاعو حبس و تبريد الذرات بالليزر و هو إختراع
غير كثير في كيفية التعامل مع الذرة
وهناك الكثير من الأمثلة ولكن القادم يتجه لزاوية رؤية إخري
و سنطرق أكثر في هذا الموضوع
اليهودية و علماءها
فلا تتسرعو ثانيا فالحكم علي نوايا الشخصية من المقالة
يتبع
الراوي ،،،،،