لماذا يعد هذا العمل سئ للغاية ؟

فقد إجتمعت عوامل عديدة داخل هذا العمل تجعله تجاري بحت بدون أي قيمة فنية ،، تجعلك تبدو كالأحمق الذي لعبت الآلة الإعلام به 

صدق أكاذيب الدعاية و أصبح مثلي أحمق و الأهم هنا لماذا هو أسوة عمل في عام 2016 حتي الأن 

سنري فالسطور القادمة ….

يبدأ الفيلم مما انتهي عليه الجزء الأخير من فيلم Man Of Steel

حيث يحارب سوبر مان القادم – المنفي – من كوكب كريبتون هو ” زوود” وينتهي بوفاة زوود و لكن مع تدمير مدينة جوثام و التي بدورها

يبدأ مما انتهي فيه الثلاثية التاريخية الرائعة لكريستوفر نولان 

The Dark Knight 

حيث يختفي بروس وين الذي يقوم بدور بات مان و لكنه إعتزل الحياة الليلية ،،، تدمر مؤسسته و يموت مديره و أبوه الروحي في خضم صراع سوبر مان مع زوود

فيتكون كره غير معلوم – غير مقنع – بين بروس وين و سوبر مان و حتي مع المحاولة المستميتة فالسيناريو لإقناع المشاهد بذلك 

ولكن كما يقال ” مخالتش علينا” ثم يدخل عدو سوبر مان الأبدي ليكس لوثر في المشاهد بمحاولة تدمير سوبر مان عن طريق حجر كريبتون الذي يضعف قوي سوبر مان 

فيسرقها بات مان ….. ليقتل سوبر مان لأسباب غير مقنعة … فيتم الزج بشخصية أقرب بشخصية الفتاة “زينا” من مسلسل هيركليز عنها 

Wonder Woman 

و تتوالي الأحداث التي لا أري فيها غير محاولة يائسة لتقليد ما تقوم به 

فريق عمل 

Avengers & Iron Man 

من خلال فريق 

Dawn of Justice 

لحلب البقرة التي تدر ذهب في الأجزاء القادمة 

ناهيك عن إقحام “الطيران التركي ” فالأمر لانه شركة راعية للفيلم بصورة فجة و غير آحترافية تذكرني برعاية سجائر ” جيتان بوند ” في فيلم إستكوزا 

و كأي فيلم أمريكي وفي كان لابد من إستثمار نجاح الجزء الأخير من ثلاثية كريستوفر نولان 

The Dark Knight Rises 

من وفاة بروس وين الوهمية التي كانت مقنعة عن وفاة

سوبر مان او شخصية كلارك كنت و بروز في أخر لقطة إنه لم يمت 

و لا أعرف كيف سيقنعون المشاهد بذلك في الأجزاء القادمة ، وللحق لا يعنيني لانه ببساطة فيلم سئ للغاية و لا يستحق عناء مشاهدة أجزاء إخري 

ولكن جمهور كلا البطلين سيرتبطو بأبطال DC Comics الأخريين 

مثل فلاش و وندر وومن و غيرهم و هو ما تريده الشركة المنتجة فالمقام الأول ،، حتي لو علي حساب الجودة 

وكانت أول ردود الأفعال هي إعتذار العبقري الموسيقار هانز زيمر عن تلحين الموسيقي للأجزاء القادمة 

كما أن “بن أفليك” لم يستطع ملء الفراغ الذي قام به كريستين بيل ،، ناهيك عن السطحية في الأحداث 

والسينماتك فقط هو من يشعر أن الفيلم بارع التناول في أول ساعة منه ثم أصبح مفسخ لا معني له 
أرجوكم أوقفو العبث ….. 

الرواي