دهشة وأنا أعبر عن دهشتي
من خلال هذه المقالة التي حتي لا تدعي عليَّ بالنفاق فأنا لازلت علي كلمتي فلم أشاهد أيا من الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان هذا العام
لإنشغالي والصراحة حتي وان لم أكن منشغل لم أكن لأضيع سويعات من عمري في مشاهدة دراما عقيمة مملة و لكن
أثناء تصفحي لقنوات التلفاز مرتشفا قهوتي
شاهدت المشهد الأخير من مسلسل الفنان العظيم يحيي الفخراني بإسم دهشة
فسألت عن سر هذا المشهد و ما قصة هذا المسلسل فلربما أتابعه في المستقبل ” فالإعادة بالطبع”
فعرفت قصة المسلسل و هنا وقفت راوي القصة وقلت له
“توقف هذه قصة شكسبير الملك لير”
فرد بحزم ” لا هذا مسلسل صعيدي !”
علي عيني و رأسي لو الحكاية اللي حاكتها فدي قصة شكسبير “الملك لير”
عن ذلك الملك لير الذي طالما احب من ينافقه و يجامله و يدعي حب العالم له
فقرر أن يوزع تركته علي بناته الثلاث
جنريل و ريجان و كردليا
و هنا سألهم عن مدي حبهم له
فتمادت جنريل و ريجان في النفاق لوالدهم
ولكن التي رفضت النفاق لانها تحب كأي إبنة تحب
أبيها كانت “كردليا”
وهنا قرر توزيع تركته لإبنتاه جنريل و ريجان
أما الأخيرة فطردها بدون ميراث
ظنا منه انه لا تحبه
و تتوالي الأحداث و الحبكة من طرد ابنتا التي أخذتا الميراث
ل الملك لير
ثم زواج كردليا من ملك فرنسا
و دفاعها عن والدها الفقير و خلافه حتي أخر الحبكة
و عندما قمت ببحث سريع
وجدت تنويه بالفعل من الكاتب الذي مَصر القصة بإنها مأخوذة من رائعة شكسبير King Lear
لأقتبس من روح القصة جملة أعجبتني للرائع عادل الأمام
قالها لوزير الداخلية من خلال قصة الساخر يوسف معاطي
في مسلسل ” صاحب السعادة ”
: إنت كل الناس بتقولك “سعادتك” ، “سعادتك” ، “سعادتك” أمال مين إنت بتسعده ؟!
حقيقة أصبحت ظاهرة في مجتمعتنا بشكل أو بأخر “النفاق” في كل شئ
للوصول الي القمة
النفاق أصبح أيسر الحلول للوصول
والغريب لا أحد يستحي من النفاق الا فالموت هو الحالة الإنسانية
الوحيدة التي لا يصلح نفاق ملك الموت فيها
– معلومة ع ماشي ملك الموت مش إسمه عزرائيل ولو حد متأكد يجبلي دليل واحد يثبت كلامه ! –
دعوة لعدم النفاق و لنكون كلنا كردليا !
الراوي ،،،،،،،